أحد أمراء الحرب الكونغوليين يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية
نتاغاندا كان متواريا عن الأنظار منذ أن وجهت إليه التهم من قبل المحكمة عام 2006، ولكنه سلم نفسه طوعا في كيغالي برواندا قبل أسبوع. وخلال جلسة اليوم، لم يكن مطلوبا منه الترافع عن الاتهامات التي كان يقرأها مسؤول المحكمة الجنائية الدولية حيث قال مسؤول المحكمة: "خلصت غرفة المحاكمة رقم 1 إلى أن هناك أسبابا معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن السيد بوسكو نتاغاندا مسؤول جنائيا عن جرائم الحرب التالية: جريمة حرب لتجنيد الأطفال تحت سن 15 عاما ودفعهم إلى المشاركة الفعلية في القتال. القتل والاغتصاب والعنف الجنسي المستعبد ضد السكان المدنيين. النهب يشكل جريمة حرب."
والجرائم المزعومة كانت قد ارتكبت في إقليم إيتوري بجمهورية الكونغو الديمقراطية بين عامي 2002 و 2003.
وستعقد الجلسة المقبلة في الثالث والعشرين من أيلول/ سبتمبر 2013.