منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام: على الأمم المتحدة الاستعداد لما بعد عام 2014 في أفغانستان

الأمين العام: على الأمم المتحدة الاستعداد لما بعد عام 2014 في أفغانستان

خارطة أفغانستان
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المنظمة الدولية تستعد للتحديات المقبلة في أفغانستان وتنظر مليا في شكل دورها المستقبلي هناك.وأكد، في جلسة مجلس الأمن الدولي، على ضرورة أن ترشد الأولويات الجوهرية عمل الأمم المتحدة وأن تواصل تقديم الدعم للانتخابات والمصالحة والتعاون الإقليمي وحقوق الإنسان.

وقال بان كي مون:

"إن المناخ السياسي في أفغانستان تسيطر عليه انتخابات عام 2014، إن المشاركة الواسعة والعملية ذات المصداقية أساسيان للوصول إلى هدف وجود قيادة مقبولة على نطاق واسع للمرحلة الانتقالية. دعوني أؤكد على أن الانتخابات تتم بقيادة وإدارة أفغانية، إن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات حيوية وقد التزمت الحكومة بجعل العملية جامعة وتشاورية وشفافة. وأنا أرحب بالمشاركة الفعالة والمسئولة من قبل جميع الأطراف المعنية في بناء إطار عمل انتخابي مقبول على نطاق واسع."

وأضاف بان أن السلام هو أكثر ما تحتاجه أفغانستان، مرحبا بالإعلان الأفغاني الأميركي المشترك في يناير كانون الثاني لدعم الاتساق في جهود المصالحة.

وذكر أمين عام الأمم المتحدة أن على التوقعات التحلي بالواقعية لأن جهود المصالحة لن تكون سريعة أو سهلة.

وبالنسبة للضحايا من المدنيين، أشار بان كي مون إلى أن الحكومة والقوات الدولية اتخذت تدابير للحد من آثار عملياتها وقال إن على الجماعات المناهضة للحكومة الوفاء بتصريحاتها العلنية والتزاماتها الدولية وأن توقف استهداف المدنيين واستخدام الأطفال في العمليات الانتحارية.

وأعرب بان عن القلق إزاء زيادة عدد الضحايا من النساء والفتيات بنسبة عشرين في المائة في عام 2012.

وعن دور الأمم المتحدة في المرحلة المقبلة قال بان كي مون:

"لابد أن نكون مستعدين للنظر فيما بعد عام 2014، في اجتماع أخير مع مسئولي الأمم المتحدة أكد الممثلون الأفغان على أن احتياجهم لمشاركة الأمم المتحدة لن يقل ولكنه سيكون احتياجا لمشاركة مختلفة. ودعا الممثلون باستمرار إلى التنسيق بشكل أفضل بين عمل الوكالات والصناديق والبرامج لتجنب حدوث فجوات أو تداخل بينهم أو مع غيرهم."

وأكد الأمين العام ضرورة العمل لتعزيز الجهود الأفغانية، والعمليات السياسية والمؤسسات، وإنهاء زمن الهياكل والجهود المتوازية للمجتمع الدولي مشددا على أهمية تكامل جهود الدعم لأفغانستان.

ويذكر أن معظم القوات الأجنبية الموجودة في أفغانستان ستنسحب من البلاد بنهاية عام 2014.