منظور عالمي قصص إنسانية

قضية الرئيس الأسبق دوفالييه: بيلاي تحث على تطبيق العدالة في الانتهاكات الماضية في هايتي

قضية الرئيس الأسبق دوفالييه: بيلاي تحث على تطبيق العدالة في الانتهاكات الماضية في هايتي

media:entermedia_image:1c535a85-c55c-4508-b3c6-beccbda04769
مع عودة محكمة الاستئناف في بورت أو برنس إلى استئناف جلسات الاستماع في وقت لاحق من هذا الاسبوع الخاصة بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في هايتي خلال فترة رئاسة السيد جان كلود دوفالييه للبلاد، فإن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، ذكّرت السلطات في هايتي بأن الدولة ملزمة بضمان عدم الإفلات من العقاب على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في الماضي.

كما ذكّرت بيلاي بأنه لايوجد تشريع حول التقادم بموجب القانون الدولي عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان التي ترقى إلى مرتبة الجرائم الدولية، مثل التعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري والاغتصاب.

وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان إن هذه الانتهاكات المنهجية للحقوق يجب ألا تبقى دون معالجة، مضيفة أن كل مواطني هايتي الذين عانوا من مثل هذه الانتهاكات يحق لهم رؤية العدالة تتحقق.

كما شجعت السلطات القضائية على العمل وفق مسؤولياتها وضمان توفير العدالة التي طال انتظارها للضحايا الذين يستحقونها.

وكان ديكتاتور هايتي السابق الرئيس جون كلود دوفالييه قد عاد إلى البلاد في السادس عشر من كانون الثاني/يناير 2011، بعد قرابة خمسة وعشرين عاما في المنفى. ووجهت له تهم بارتكاب جرائم متعلقة بحقوق الإنسان.

وقد اتسم حكم دوفالييه في الفترة ما بين عام 1971 و1986 بانتهاكات منهجية لحقوق الإنسان، وقتل خلاله مئات السجناء السياسيين المحتجزين في شبكة من السجون المعروفة بمثلث الموت من سوء المعاملة، أو كانوا ضحايا لعمليات قتل خارج نطاق القضاء. كما تعرض الصحفيون خلال فترة حكمه للضرب والتعذيب والسجن، وأجبروا على مغادرة البلاد.