منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يعرب عن القلق إزاء ممارسات تقويض العملية الانتقالية في اليمن

media:entermedia_image:eafa06f5-55a7-4c6a-9b26-a21f5d1d8a03

مجلس الأمن يعرب عن القلق إزاء ممارسات تقويض العملية الانتقالية في اليمن

رحب مجلس الأمن الدولي بإعلان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن بدء مؤتمر الحوار الوطني في الثامن عشر من مارس آذار، وأشاد بكل من شارك بشكل بناء في المراحل التحضيرية للعملية.

جاء ذلك في بيان رئاسي قرأه مندوب كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس للشهر الحالي.وقال فيه إن "مجلس الأمن يكرر التأكيد على ضرورة أن تتشكل الفترة الانتقالية من عملية يقودها اليمن وترتكز على الالتزام بالديموقراطية والحوكمة الرشيدة وسيادة القانون والمصالحة الوطنية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع أبناء اليمن. ويؤكد المجلس ضرورة عقد مؤتمر الحوار الوطني على نحو شامل بمشاركة تامة من جميع شرائح المجتمع اليمني بما يشمل ممثلين من الجنوب والمناطق الأخرى، وبمشاركة تامة وفعالة للشباب والنساء على النحو المنصوص عليه في التقرير النهائي للجنة التحضيرية."

ودعا المجلس جميع الأطراف إلى الوفاء بالجدول الزمني وما ورد في اتفاق الانتقال، وإلى التصرف بحسن نية وطريقة سلمية وشفافة وبناءة وتصالحية.

وأعرب مجلس الأمن عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بنقل أموال وأسلحة إلى اليمن من الخارج لتقويض العملية الانتقالية.

مزيد من الأخبار على موقع إذاعة الأمم المتحدة