بيلاي: إدانة صحفي في تايلاند تقوض حرية التعبير في البلاد

أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي اليوم الأربعاء عن قلقها العميق إزاء إصدار أحكام قاسية للغاية بحق التايلاندي سوميوت بروكساسيمسوك وهو رئيس تحرير وناشط بارز في مجال حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هذا يمثل نكسة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في تايلاند.

وقد أدين سوميوت للطعن في ملك البلاد، عبر نشره مقالين مجلة "فويس أف تاكشين" Voice of Takshin اعتبرا انتقادا للنظام الملكي.

وفي وقت سابق من اليوم، حكم عليه بالسجن لمدة 11 عاما لخرق المادة 112 من قانون العقوبات، التي تنص على أن يعاقب "كل من، يقذف الشتائم أو يهدد الملك والملكة، وولي العهد، بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاث وخمس عشرة سنة.

وقالت بيلاي إن الإدانة وإصدار الأحكام القاسية للغاية بحق سوميوت يرسل إشارات خاطئة حول حرية التعبير في تايلاند. وأضافت المفوضة السامية أن قرار المحكمة هو أحدث مؤشر على اتجاه مقلق يستخدم فيه الطعن في الملك لأغراض سياسية.

بيلاي أعربت أيضا عن قلقها إزاء طول فترة احتجاز سوميوت قبل الشروع في محاكمته، ورفض المحكمة لطلبات كفالته اثنتي عشرة مرة.

مزيد من التفاصيل وأخبار أخرى على موقع إذاعة الأمم المتحدة