باكستان تؤكد أهمية النهج متعدد الأبعاد لعمليات حفظ السلام
وفي جلسة مجلس الأمن الدولي حول عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، قال جيلاني الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس إن تلك العمليات تطورت من النهج التقليدي إلى متعدد الأبعاد لتتلاءم مع متطلبات الأوضاع المختلفة.
وقبل اعتماد قرار حول حفظ السلام استعرض جيلاني عددا من أوجه هذا النهج متعدد الأبعاد، وقال: "أولا: الاستجابة المبكرة من أجل منع الصراع ومعالجة أسبابه الجذرية ومنع عودته. ثانيا: العلاقة بين حفظ السلام وبنائه، إن التقييمات المبكرة للبعثة والتخطيط لها سيضمن التماسك وتضافر الجهود."
ومن الجوانب الأخرى التي تحدث عنها المسئول الباكستاني الحوار السياسي الجامع لتعزيز الوحدة الوطنية والمصالحة، وتكيف البعثات مع الظروف المحلية.
وقال وكيل وزارة الخارجية الباكستانية إن النجاح في دول منها بوروندي وليبيريا يظهر أهمية البعثات متعددة الأبعاد.
وأشار جليل عباس جيلاني إلى دور باكستان في عمليات حفظ السلام، وقال إنها أكبر المساهمين بقوات الشرطة والجيش في تلك البعثات من أميركا اللاتينية إلى أفريقيا ومن أوروبا إلى آسيا.
وعلى مدى خمسين عاما ساهمت باكستان بأكثر من مائة وأربعين ألفا من قوات حفظ السلام في إحدى وأربعين بعثة في ثلاث وعشرين دولة.