مجلس الأمن الدولي يدعو إلى مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وعدم ربطه بالدين أو الجنسية أو أي حضارة
أكد مجلس الأمن الدولي على أن الارهاب لا يزال يشكل تهديدا شديدا للسلام والأمن الدوليين، مشيرا إلى أنه لا يمكن التغلب على الارهاب إلا باتباع نهج يتسم بالمثابرة والشمول وينطوي على مشاركة جميع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية وتعاونها بفعالية لمنع التهديدات الإرهابية وإضعافها وعزلها وشل قدرتها.
وفي بيان رئاسي أصدره مساء يوم الثلاثاء، شدد مجلس الأمن على أنه لا مجال لربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة وأنه لا ينبغي الإقدام على ذلك.وكرر مجلس الأمن تأكيده على الدول الأعضاء بالالتزام بالامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني للكيانات أو الأشخاص الضالعين في الأعمال الإرهابية أو الذين تربطهم بها صلات عبر سبل منها قمع تجنيد الأعضاء في الجماعات الإرهابية بما يتماشى والقانون الدولي ومنع تزويد الإرهابيين بالسلاح.مزيد من الأخبار على موقع إذاعة الأمم المتحدة