اليوناميد ترعى مشاريع تعليمية في ولاية وسط دارفور

شارك المئات من الرجال والنساء والأطفال في حفل تدشين ثلاثة من مشاريع الأثر السريع التي نفذتها الكتيبة الرواندية التابعة لقوات حفظ السلام بالبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، يوناميد في وسط الإقليم.

هذه المشاريع التى استهدفت تحسين مستوى المرافق التعليمية في كل من مدرستي السلام الأساسية والزهراء الثانوية للبنات، إشتملت على بناء أربع فصول دراسية ودورات مياه وتوفير أثاث مدرسي وأدوات مدرسية لمدرسة السلام الأساسية وبناء سور حول مدرسة الزهراء الثانوية. وتعد تلك المشاريع الأحدث من نوعها في إطار عمل اليوناميد المستمر في دعم الأنظمة التعليمية المحلية في مختلف أنحاء دارفور وذلك من أجل خلق بيئة مؤاتية للتعلم. وقد دشنت السيدة عايشتو منداودو، الممثلة الخاصة المشتركة بالإنابة وكبيرة الوسطاء المشتركة المؤقتة رسميا هذه المشاريع خلال الاحتفال الذي أقيم يوم الثلاثاء الماضي بمدرسة الزهراء.وأوضحت منداودو خلال كلمتها بهذه المناسبة أن مشاريع الأثر السريع هي عبارة عن مشاريع صغيرة صممت لفائدة المجتمعات المحلية، وتعكس جانباً من أفضل ما تعتزم يوناميد إنجازه في دارفور. وقد جاءت هذه المشاريع الثلاثة إثر مشاورات مع المجتمعات والسلطات المحلية، وبشكلٍ خاص معتمد محلية زالنجي ووزير التربية والتعليم بالولاية. وقد إلتزمت الأطراف خلال المناقشات بدعم المدرستين وبضمان حصول المجتمعات على الموارد اللازمة للحفاظ على هذه المرافق.وتعمل يوناميد منذ عام 2007 على نحوٍ وثيق مع المجتمعات والمنظمات غير الحكومية بهدف معالجة القضايا الأساسية التي أدت إلى إندلاع الصراع في دارفور، وتوفير سبل تحسين الظروف المعيشية لسكان الأقليم.ومنذ ذلك الحين، تم تنفيذ ستة وستين مشروعا من مشاريع الأثر السريع في ولاية وسط دارفور وحدها، في مجالات التعليم والصحة والمياه وتنمية المرأة وسيادة القانون. وتم تخصيص أربعين مشروعا من هذه المشاريع لدعم التعليم في المنطقة.يشار إلى أن هناك عشرين مشروعا إضافيا مماثلا في الولاية تضطلع البعثة بتنفيذها في الوقت الراهن.