منظور عالمي قصص إنسانية

في الذكرى الثالثة للزلزال المدمر في هايتي دعوة لإنجاز المزيد

media:entermedia_image:841f9d45-b5bc-4a9e-af91-dc48997c7000

في الذكرى الثالثة للزلزال المدمر في هايتي دعوة لإنجاز المزيد

قالت كاثي كالفين المسئولة التنفيذية في (مؤسسة الأمم المتحدة) إن جهود الإنعاش في هايتي بعد الزلزال الذي ضربها في عام 2010 أسفرت عن نتائج إيجابية إلا أن هناك الكثير من العمل يتعين إنجازه.

وعشية الذكرى السنوية الثالثة للزلزال قالت كالفين إن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية عملتا جنبا إلى جنب مع الحكومة والمجتمع في هايتي لإعادة بناء البلاد.

وأضافت في مؤتمر صحفي: "ثمانون في المائة من الحطام الناجم عن الزلزال أزيل من قبل الحكومة والشعب في هايتي والشركاء مثل الأمم المتحدة. تم توفير حلول للإسكان لأكثر من مائة وخمسة وثمانين ألف أسرة متضررة، وتم تحصين نحو ثلاثة ملايين طفل تحت سن العاشرة من أمراض شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية بفضل الحكومة والأمم المتحدة وتحالف الشركاء. كما تم توفير أكثر من أربعمائة وسبعين ألف وظيفة مؤقتة منذ وقوع الزلزال، وشغلت النساء أربعين في المائة من تلك الوظائف، وأكمل العمل في حوالي مائتي مدرسة زودت بمنشآت المياه والصرف الصحي في المناطق المتضررة من الزلزال."

وقد أدى الزلزال المدمر إلى مقتل أكثر من ثلاثمائة ألف شخص وتشريد نحو مليون آخرين.

يذكر أن مؤسسة الأمم المتحدة قد أنشئت في عام 1998 بمنحة قدرت بمليار دولار من رجل الأعمال الأميركي تيد تيرنر لتدعم منظمة الأمم المتحدة في تنفيذ برامجها بأنحاء العالم.