منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية شؤون اللاجئين: احتياجات النازحين هائلة بعد ستة أشهر من النزاع في ميانمار

media:entermedia_image:5c278620-7db3-486c-b46b-9840cfbac152

مفوضية شؤون اللاجئين: احتياجات النازحين هائلة بعد ستة أشهر من النزاع في ميانمار

ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن هناك نحو مئة ألف نازح لا يزالوا يعيشون في ظروف صعبة، وذلك بعد ستة أشهر من النزاع الطائفي الذي اندلع في ولاية راخين غرب ميانمار.

وكانت المفوضية قد وزعت إمدادات الإغاثة على ما يقارب من ثلثي المجتمعات المتضررة، ولكن لا تزال الاحتياجات هائلة.

ادريان ادواردز، المتحدث باسم المفوضية في جنيف، قال إن العديد من السكان لا يستطيعون العودة إلى ديارهم بسبب الدمار الواسع واستمرار التوترات، وتعمل المفوضية مع الحكومة على تعزيز الوعي بالمعايير المناسبة للعودة الطوعية الآمنة وعندما تكون الظروف مناسبة، وقال: "قتل أكثر من مئة شخص ودمرت آلاف المنازل في موجات من الاضطرابات في يونيو وأغسطس وأكتوبر. واليوم يعيش النازحون مع أسر مضيفة في مخيمات الإغاثة ومواقع مؤقتة. حتى الآن، وزعت المفوضية الإمدادات من ضمنها الأغطية البلاستيكية والبطانيات وأواني المطبخ على نحو سبعين ألف شخص. وكان من المقرر أن تصل ثلاثة آلاف وخمسمائة خيمة من المفوضية عن طريق القوارب في سيتوي نهاية هذا الأسبوع، بهدف توفير المأوى في حالات الطوارئ للنازحين في شهر أكتوبر، وفي مواقع متفرقة"

وفي نفس السياق، تقوم فاليرى اموس، وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة، بزيارة لميانمار لتقييم الوضع الإنساني في البلاد، خاصة في ولايتي كاشين وشان اللتين أجبر الصراع الدائر فيهما نحو سبعين ألف شخص على النزوح من منازلهم منذ حزيران/ يونيو العام الماضي. كما تفقدت آموس وضع اللاجئين في مخيم خارج عاصمة ولاية كاشين، وزارت ولاية راخين كما عبرت عن قلقها ازاء وضع الأشخاص النازحين في مناطق أخرى لا تستطيع الأمم المتحدة الوصول إليها وتقديم المساعدة لهم.

مزيد من التفاصيل وأخبار أخرى على موقع إذاعة الأمم المتحدة