الأمم المتحدة: تجدد القتال في الكونغو الديمقراطية يزيد من صعوبة العمليات الإنسانية
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إلى أنه، والوكالات الإنسانية العاملة في إقليمي كيفو الشمالي والجنوبي بجمهورية الكونغو الديمقراطية يشعرون بالقلق لتأثير تصاعد القتال على حماية المدنيين، ولتزايد صعوبة القيام بالعمليات الإنسانية في المنطقة.
وقال ينس لاركي المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية إن عشرات الألاف من النازحين في كيفو الشمالية قد اضطروا للنزوح مجددا، في ضوء انعدام الأمن، على مدى الأيام الخمسة الماضية، مضيفا أن مخيم كانيا روتشينيا على سبيل المثال، والذي يبعد عشرة كيلومترات عن العاصمة الإقليمية غوما، قد خلا من قاطنيه الستين ألفا، الذين فروا من انعدام الأمن. وتحدث لاركي عن الاستجابة الإنسانية وقال "استجابة للوضع، حددت الوكالات الإنسانية ثلاثة مواقع في محيط غوما، ستتمكن فيها من استقبال الكثيرين من الستين ألف نازح، أو نحو نصف الذين شردوا مجددا. إن الأولوية الأكثر إلحاحا بالنسبة لهم هي الحماية، والماء، والخدمات الصحية والصرف الصحي والطعام والنظافة".مزيد من التفاصيل وأخبار أخرى على موقع إذاعة الأمم المتحدة