السفير السعودي: إسرائيل تمارس قرصنة ضد الشعب الفلسطيني في غزة
وقال مخاطبا رئيس مجلس الأمن وأعضائه:
"إنني أتساءل ما هو الحد الأدنى من الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني الذي يكفي لكي يتحرك مجلس الأمن ويتحمل مسئولياته ويعمل على إيقاف آلة القتل الإسرائيلية عند حدها؟ وكيف يمكن لكم أيها السيد الرئيس ولأعضاء هذا المجلس الموقر أن تغمضوا أعينكم عن جراح الأطفال وتصموا آذانكم عن صرخات النساء وأنين الشيوخ الذين مازالت إسرائيل حتى هذه اللحظة تمطرهم بالصواريخ والقنابل؟ وكيف يمكن لأحد أن يحمل الضحية مسئولية قتلها ويتجاهل الحصار القاتل الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ سنوات طويلة؟"
وتساءل المعلمي عما إذا كان الوقت قد حان لأن يأمر مجلس الأمن بوقف العنف أيا كان مصدره وإنهاء الاحتلال وفك الحصار ومنح الفرصة للشعب الفلسطيني ليعيش حياته حرا مستقلا كريما.