منظور عالمي قصص إنسانية

أموس تطالب بزيادة المساعدات للوصول إلى 2.5 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة

media:entermedia_image:acd5ebc4-9555-49c6-a90e-cd3b231db7a2

أموس تطالب بزيادة المساعدات للوصول إلى 2.5 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة

قالت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، فاليري أموس، اليوم أن نحو 2.5 مليون شخص يواجهون الفقر المدقع في سوريا وسط استمرار القتال في المناطق السكانية، ودعت الحكومة والمانحين إلى تسهيل وصول المزيد من المساعدات عبر المنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض.

وقالت أموس في مؤتمر صحفي في دمشق اليوم في نهاية زيارة لها إلى البلاد "هناك الكثير مما يمكن أن نفعله في المناطق التي تعد آمنة بما فيه الكفاية وفي الأماكن التي أقمنا فيها شراكة قوية مع المنظمات غير الحكومية والهلال الأحمر السوري".

وقالت أموس إن الأسر التي التقت بها خلال زيارتها إلى دمشق والنبك منهكة وقلقة دون وجود أي احتمال لعودتها قريبا إلى ديارها، وتقيم حاليا في المباني العامة والمدارس مع ازدياد احتياجها للطعام والمياه والمأوى والرعاية الطبية.

وأضافت "إن الأمم المتحدة وشركاءها استطاعوا الوصول إلى مزيد من الأشخاص إلا أننا نلبي بعض الاحتياجات فقط، ويعد انعدام الأمن والقيود جزءا من المشكلة"، معربة عن قلقها إزاء إقامة الناس في المدارس التي يفترض أن تفتح أبوابها في أيلول/سبتمبر.

وقالت "لا يوجد سبب يمنع السوريين العاديين، الرجال والنساء والأطفال، من تلقي أكبر قدر ممكن من المساعدات، كما أواصل المساعي مع الحكومة لتكون أكثر مرونة في تعاملها مع العمليات الإنسانية".

وأضافت "لقد أصبح العنف أكثر كثافة وبات يأخذ في أغلب الأحيان شكلا عشوائيا، يجب على جميع الأطراف بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين".

وأفادت وكيلة الأمين العام بأن أكثر من مليون شخص يعانون من محنة النزوح وهناك عدد آخر ربما يتجاوز المليون لديهم احتياجات إنسانية ملحة بسبب اتساع نطاق الأزمة وتأثيرها على الاقتصاد وسبل المعيشة.

وأشارت إلى أنه وخلال زيارتها في آذار/مارس الماضي، كان هناك مليون شخص بحاجة إلى المساعدة.

وأضافت "الآن تجاوز هذا العدد الضعف ليصل إلى 2.5 مليون شخص ونحن نعمل على تحديث خططنا ومتطلبات التمويل".

وشكرت أموس المانحين الذين قدموا الدعم، وحثت المجتمع الدولي على المساهمة بقدر أكبر من السخاء.