انقضاء عام على آخر حالات الإصابة بشلل الأطفال في أنغولا
وقال كونراد فانورميلينغين، ممثل اليونيسيف في أنغولا، إن البلاد تعاملت مع المرض باعتباره حالة طوارئ وطنية.
وقال "مادامت هناك حالة إصابة بشلل الأطفال في أي مكان بالعالم، فإن الأطفال يبقون في خطر إذا لم يتم تحصينهم بشكل كامل ضد شلل الأطفال. المشكلة هي أن الأمر يتطلب ظهور حالة واحدة لنشر العدوى، وقد تكبدت الحكومة وشركاؤها أكثر من 300 مليون دولار للتخلص من شلل الأطفال مرة أخرى في الفترة بين عامي 2005 و2012".
وكانت أنغولا قد قضت على الإصابة بالمرض في عام 2000 إلا أن العدوى انتقلت إليها من الهند في عام 2005.
وبموجب المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال فقد تم القضاء على المرض بنسبة 99% منذ إطلاق المبادرة عام 1988، إلا أن المرض ما زال متوطنا في ثلاث دول وهي نيجيريا وأفغانستان وباكستان.