منظور عالمي قصص إنسانية

بمناسبة اليوم الدولي للشباب، الأمم المتحدة تحث على إشراكهم بشكل أكبر في صنع القرار

media:entermedia_image:7ed75374-6864-4f70-80c5-e693fa5ced66

بمناسبة اليوم الدولي للشباب، الأمم المتحدة تحث على إشراكهم بشكل أكبر في صنع القرار

قبيل الاحتفال باليوم الدولي للشباب، الذي يصادف الثاني عشر من الشهر الجاري ووسط أزمة اقتصادية عالمية، دعا الأمين العام، بان كي مون، إلى إشراك الشباب في عمليات صنع القرار في أنحاء العالم، محذرا من خطر خلق "جيل ضائع" إذا لم تتخذ التدابير اللازمة.

وقال الأمين العام في رسالة بمناسبة اليوم "إن جيل شباب اليوم، وهو الأكبر في تاريخ البشرية ومعظمهم يعيش في الدول النامية، لديه إمكانيات غير مسبوقة لتعزيز رفاه البشرية".

وأضاف "لقد كان وقع الأزمة الاقتصادية على الشباب أشد من غيرهم، والكثير منهم محبط بسبب الفاروق المتزايدة، الكثير منهم يفتقد الفرص ومحرومين من المشاركة في العمليات السياسية والاجتماعية والإنمائية في بلدانهم".

وكانت الجمعية العامة قد أعلنت في عام 1999 أن يوم الثاني عشر من آب/أغسطس هو اليوم الدولي للشباب، بعد توصية من المؤتمر العالمي لوزراء الشباب في ذلك العام.

ويحتفل باليوم هذا العام تحت شعار "بناء عالم أفضل:الشراكة مع الشباب"، بهدف تطوير والدخول في شراكة مع ومن أجل الشباب.

وقال بان "في اليوم الدولي للشباب، أدعو كل الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين إلى فتح الباب للشباب وتعزيز الشراكة مع المنظمات الشبابية".

وأضاف "إن الشباب هم من يحدد إذا ما كان العالم سيمضى نحو مزيد من الأخطار أم مزيد من التغيير الإيجابي".

وقال "إن الشباب يتمتع بقوة هائلة، فهم عوامل تغيير خلاقة وبارعة ومتحمسة سواء في الساحات العامة أو في الفضاء الالكتروني".

وفي رسالتها لليوم، رددت المديرة العامة لليونسكو دعوة الأمين العام وقالت "أناشد في هذا اليوم جميع الحكومات ومنظمات الشباب والمجتمع الدولي أن تعمل على تعبئة الشباب وإشراكهم في عملية صنع القرارات التي تؤثر في حياتهم، ويعد ذلك أمرا أساسيا لبناء مجتمعات مستدامة يسودها السلام والرخاء.

وأضافت "إن الشباب منبع للأفكار الابتكارية، بل إنهم مفكرو اليوم والأشخاص القادرون على حل المشاكل وحفز السلام، وكثيرا ما يكون الشباب أشد المتحمسين في العالم للدفاع عن العدالة والكرامة، إلا أنهم يحتاجون إلى وظائف لائقة وتعليم جيد وفرص تتيح الانتفاع بالثقافة للجميع. وينبغي الاستماع إلى آرائهم والعمل على إدماجهم في المجتمع".