مجلس حقوق الإنسان يدين العنف في سوريا
مشيرا إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، أدان مجلس حقوق الإنسان الوضع في سوريا وحث السلطات على تطبيق خطة المبعوث الخاص المشترك وتمكين المنظمات الإنسانية من دخول البلاد لمساعدة المتضررين.
وفي قرار صادر اليوم "أدان المجلس بشدة الانتهاكات الجسيمة والواسعة والمنظمة لحقوق الإنسان وأعمال العنف والفظائع المستمرة والاستهداف العشوائي من قبل السلطات السورية"، كما أدان المجلس الجرائم التي ترتكبها القوات الموالية للحكومة أو ما يعرف "بالشبيحة"، ودعا إلى إنهاء أعمال العنف من قبل كافة الأطراف.
كما أدان المجلس القتل خارج إطار القانون خاصة استهداف وقتل الأطفال واعتقالهم وتعذيبهم.
وجاء التصويت لصالح القرار بواحد وأربعين صوتا، ومعارضة ثلاثة وامتناع ثلاثة.
وشجب المجلس الوضع الإنساني وحقوق الإنسان في البلاد نظرا لعدم تطبيق خطة المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية، كوفي عنان، ذات الست نقاط ودعا المجلس إلى تطبيقها من قبل كافة الأطراف.
وتدعو الخطة إلى وقف كافة أعمال العنف وتمكين المنظمات الإنسانية من دخول البلاد ومساعدة المحتاجين وإطلاق سراح المعتقلين وبدء حوار سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري المشروعة.
كما أعرب المجلس عن انزعاجه لتقرير اللجنة التي كلفها بتقصي الحقائق. فقد أفادت اللجنة بوقوع انتهاكات جسمية لحقوق الإنسان في سوريا من قبل الحكومة والمعارضة.
وشدد المجلس على أهمية التوصيات التي قدمتها اللجنة ومن بينها تحديد الشعب السوري، في إطار القانون الدولي، الآليات اللازمة لتحقيق المصالحة والمساءلة للانتهاكات الجسيمة المرتكبة في حقه.