في الأمم المتحدة، أونغ سان سوتشي تطالب بتوفير الاستثمار لتعزيز الديمقراطية في ميانمار

دعت زعيمة الرابطة الوطنية للديمقراطية في ميانمار والحائزة على جائزة نوبل للسلام، أونغ سان سوتشي، إلى زيادة المساعدات الدولية والاستثمارات لبناء مستقبل أفضل في البلاد.

وقالت سوتشي أمام الوفود المجتمعة في المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية في جنيف "يجب دعوة الاستثمار الأجنبي المباشر الذي يؤدي إلى خلق فرص العمل، وعلى المستثمرين الالتزام بمعايير أفضل الممارسات مثل معايير العمل الدولية والمسؤولية البيئية".وأضافت "ما أود أن أراه في بلادنا هو نمو صديق للديمقراطية وأود أن أدعو لتوفير مثل هذه المساعدات لتعزيز عملية الديمقراطية لحث التقدم الاجتماعي والاقتصادي اللازم للإصلاح السياسي".وقد توجه مواطنو ميانمار في نيسان/أبريل الماضي إلى صناديق الاقتراع لانتخاب 48 ممثلا في البرلمان، مع فوز سان سوتشي بمقعد في الانتخابات الفرعية التي جرت في إطار سلسلة الإصلاح التي تعهدت بها الحكومة.وقد أطلق سراح سان سوتشي في تشرين ثاني/نوفمبر بعد ما يقارب من العقدين من الاحتجاز الإجباري في منزلها.وقالت "ما لم تلبى هذه المعايير الأساسية لا يمكن تأسيس نمو اقتصادي واجتماعي وسياسي، فوجود مؤسسات ديمقراطية قوية سيضمان حقوق الإنسان والحكم الرشيد بناء على الشفافية والمساءلة والنزاهة".وكان المؤتمر قد رفع أمس القيود التي كانت مفروضة على ميانمار منذ عام 1999 بسبب استخدام العمل القسري، مما يمكن البلاد من المشاركة الكاملة في أنشطة منظمة العمل الدولية.وبعد زيارتها إلى جنيف ستتوجه سان سوتشي إلى النرويج وبريطانيا وأيرلندا وفرنسا.