خبير في حقوق الإنسان يعرب عن قلقه البالغ إزاء سجينين فلسطينيين مضربين عن الطعام

أعرب المقرر الخاص المعني بوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، ريتشارد فالك، عن قلقه البالغ إزاء مصير سجينين فلسطينيين معتقلين دون توجيه أي تهم لهما، ودعا إسرائيل إلى إطلاق سراحهما فورا.

وقال فالك "إن هؤلاء الأفراد محتجون على اعتقالهم دون تهمة ويعانون بشدة جراء ذلك ولا يوجد أي أساس مقبول لاحتجازهم، وستكون إسرائيل مسؤولة عن أية أضرار تلحق بهم".

والسجينان هما محمود سرسك المضرب عن الطعام منذ 82 يوما والثاني هو أكرم ريخاوي المضرب عن الطعام منذ 58 يوما.

وقال فالك "لقد فقد سرسك ثلث وزنه ويعاني ريخاوي من داء السكر والربو، وإذا لم تستطع السلطات الإسرائيلية تقديم أدلة لدعم التهم الموجهة لهما فعليها إطلاق سراحهما فورا".

وأضاف "على إسرائيل التوقف عن المعاملة المروعة وغير العادلة للسجناء الفلسطينيين وعلى المجتمع الدولي رفع صوته عاليا واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء استغلال إسرائيلي لسياسة الاعتقال الإداري".

وأشار فالك إلى أن السجناء الفلسطينيين ومنذ كانون أول/ديسمبر الماضي بدأوا إضرابا مفتوحا عن الطعام وأن الإضراب لفت الانتباه "إلى اعتماد إسرائيل على سياسة الاعتقال الإداري وللظروف التي لا تلبي المعايير الدولية لأكثر من 4000 سجين فلسطيني".

وبحسب مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان يوجد حاليا أكثر من 300 سجين فلسطيني معتقلين دون توجيه أي تهم لهم.

وقال فالك "لقد طلبت معلومات عن كل واحد من هؤلاء السجناء وسأتابع كل حالة وأرفعها في تقريري القادم إلى مجلس حقوق الإنسان".