رئيس الجمعية العامة يشعر "بخيبة الأمل" لاستمرار العنف في سوريا
أعرب رئيس الجمعية العامة، ناصر عبد العزيز النصر، عن شعوره "بخيبة الأمل" إزاء انعدام أي تقدم في إنهاء العنف في سوريا.
وقال النصر "أقول بصراحة أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة، تحاول الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة إقناع الحكومة السورية بوقف العنف وبدء الإنصات لشعبها والتواصل معه لوضع خطة لإنهاء العنف".
وأشار النصر إلى أن الجمعية العامة اعتمدت في شباط/فبراير الماضي قرارا يقضي بتعيين كوفي عنان، مبعوثا مشتركا للأمم المتحدة والجامعة العربية للأزمة السورية وقام عنان بوضع خطة من ست نقاط لإنهاء العنف وإطلاق سراح المعتقلين ودخول المنظمات الإنسانية وبد حوار سياسي يأخذ بعين الاعتبار تطلعات الشعب السوري.
وقال النصر "لقد وافق السوريون على خطة عنان ولكن في المقابل لا نرى أي تطبيق بل نرى مزيدا من الدماء والعنف كما أعرب عنان عن خيبة أمله أيضا".
وسيقوم عنان بإحاطة الجمعية العامة غدا الخميس بحضور الأمين العام، بان كي مون، والأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي تليها إحاطة لمجلس الأمن والصحفيين حول آخر التطورات في سوريا.
وقال رئيس الجمعية العامة "سنرى كيف يمكن أن نجد طريقة جديدة لمساعدة الشعب السوري".