الأمين العام يؤكد أن الجهود العالمية الجماعية أساسية لهزيمة الإرهاب
وقال الأمين العام أمام جلسة لمجلس الأمن تناقش تهديد الإرهاب للأمن والسلم الدوليين "بالعمل معا، من تعزيز الأطراف المطبقة للقانون لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف، يمكننا أن نحد كثيرا من هذا التهديد الأساسي للسلم والأمن".
والاجتماع الذي دعا إليه رئيس المجلس للشهر الحالي، سفير أذربيجان لدى الأمم المتحدة وترأسه رئيس البلاد، الهام علييف، يأتي قبل مراجعة الجمعية العامة الشهر القادم لإستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.
وترتكز الإستراتيجية المعتمدة عام 2006، على أربعة محاور:معالجة الظروف الملائمة لنشر الإرهاب، ومنع ومحاربة الإرهاب، وبناء قدرات الدول على منع ومحاربة الإرهاب وتعزيز دور الأمم المتحدة في هذا الصدد وضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون كأساس للمعركة ضد الإرهاب.
وأبدى الأمين العام امتنانا للمملكة العربية السعودية لمساهمتها في إقامة مركز مكافحة الإرهاب، وشجع الجميع على المساهمة في جهود مكافحة الإرهاب.
وقال عن المركز الجديد "إن مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي أنشئ حديثا، ضمن مكتب فريق العمل المعني بتطبيق مكافحة الإرهاب يقوم بدور حاسم في دعم الدول الأعضاء في كافة المجالات التي تندرج تحت الأعمدة الأربعة للإستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب".