فاليري أموس تزور جنوب السودان لبحث التحديات الإنسانية التي تواجه الدولة
والتقت أموس بممثلي وكالات الإغاثة لمناقشة التحديات الإنسانية المتعددة التي تواجه أحدث دولة في العالم، بعد ستة أشهر من حصولها على الاستقلال.
وقالت أموس "إن جنوب السودان يواجه تحديات إنسانية كبيرة، من بينها مئات الآلاف من المواطنين الذين نزحوا عام 2011، المواطنون العائدون من السودان، واللاجئون نتيجة الصراع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق".
وأضافت أموس "إن الصراع والفقر وزيادة انعدام الأمن الغذائي لهم تأثير إنساني كبير، فالناس في جنوب السودان بحاجة إلى دعمنا".
ويفيد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بأن عددا صغيرا نسبيا من وكالات الإغاثة ينفذ نحو ثلاثين عملية طارئة في وقت واحد في دولة جنوب السودان الشاسعة المساحة وغير الآمنة، في مواجهة تحديات لوجستية هائلة.
وقالت "إنني قلقة من مستوى وحجم العنف بين المجتمعات في جونقلي وأيضا إزاء النزاع بين المليشيات المتمردة والجيش التي أسفرت عن مقتل وإصابة ونزوح الكثير من السكان".
وأضافت "إن التعددية في جنوب السودان يجب أن تكون مصدرا للفخر القبلي والوطني، وآمل أن يقبل الجميع في جنوب السودان هويتهم على أنهم سودانيون جنوبيون وتحقيق السلام والمصالحة".
ومن المقرر أن تتوجه وكيلة الأمين العام إلى ولاية جونقلي غدا الخميس للاطلاع على عمليات الإغاثة ولقاء المسؤولين الحكوميين والعاملين والمتأثرين بالعنف. وستلتقي أموس يوم الجمعة مع رئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت.