خبير في حقوق الإنسان يدعو كوت ديفوار لخلق مناخ مناسب للمشاركة السياسية
ووصف ديين الاشتباكات بأنها "خطوة إلى الوراء مقارنة بدنامية الانتخابات الديمقراطية في كانون أول/ديسمبر"، ودعا الحكومة إلى ضمان حرية التجمع والتعبير واحترام التعددية السياسية والثقافية بالإضافة إلى ضمان العدالة المنصفة.
ودعا ديين الحكومة إلى احترام التعبير عن الحياة الديمقراطية في البلاد وأوصى بأن تقوم الحكومة بتقديم الدعم وتسليح الشرطة بالوسائل الكفيلة بالحفاظ على النظام.
كما حث السلطات على تشكيل لجنة تحقيق محايدة ومستقلة بالنظر إلى تقديم المسؤولين عن العنف إلى العدالة، معربا عن أمله في إمكانية اتخاذ التدابير الفعالة لتحديد المسؤول عن الحوادث التي وقعت في ذلك اليوم.
وبموجب تحقيق مبدئي أجرته بعثة الأمم المتحدة في كوت ديفوار يوم 21 كانون ثاني/يناير، قام أفراد مسلحون بحجارة وعصى خشبية تابعة لرابطة مقربة من الرئيس وتارا باقتحام تجمع لأنصار الرئيس السابق، لوران غباغبو، وتم إلقاء الحجارة عليهم مما دفعهم إلى الفرار والاحتماء بالمنازل القريبة من المكان.