الأمين العام يزور الشرق الأوسط لدفع عملية السلام
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أنه سيتوجه إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل لتشجيع الإسرائيليين والفلسطينيين على استئناف الحوار من اجل تحريك عملية السلام إلى الأمام.
وقال الأمين العام إن زيارته تأتي في لحظة مهمة حيث بدأ المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون محادثات تمهيدية بداية الشهر الحالي في عمان برعاية ملك الأردن عبد الله الثاني ووزير خارجية الأردن ناصر جودة.
وقال الأمين العام إنه سيعمل على تشجيع الطرفين على إعادة التواصل وخلق أجواء ايجابية للمضي قدما في المحادثات المباشر المتوقفة.
يشار إلى أن المحادثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين توقفت في أيلول/سبتمبر عام 2010 بعد أن رفضت إسرائيل تمديد تجميد النشاط الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة ما دفع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالانسحاب من تلك المحادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.
كما أشار الأمين العام إلى أن اليوم يصادف مرور عام على الثورة المصرية التي أطاحت بنظام الرئيس السابق، حسني مبارك.
وقال الأمين العام "في هذا اليوم أود أن أهنيء الشعب المصري على انتقالهم السلمي إلى الديمقراطية وعزمهم على السعي من أجل التغيير المستمر".
وأضاف " لقد أعلن المشير طنطاوي الرفع الجزئي لحالة الطوارئ، وأنا أحث السلطات الانتقالية على السعي إلى تسليم السلطة بشكل سلمي ومبكر إلى حكومة مدنية وعلى تعزيز حقوق الإنسان والإفراج عن المعتقلين السياسيين وتسريع وتيرة الإصلاح".