مكتب الشؤون الإنسانية يخصص 104 مليون دولار للأزمات التي تعاني من نقص التمويل
وقالت فاليري أموس، وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، "إن ملايين الأشخاص بحاجة إلى مساعدة في أنحاء العالم في أماكن سقطت من العناوين البارزة في نشرات الأخبار، وهذه الأموال ستساعد في إنقاذ الأرواح، وأمل أن نتمكن من تخصيص مزيد من الأموال لدعم المساعدات الإنسانية".
وسيعمل منسقون في وضع الأولوية بالنسبة لتلك الأموال التي سيوفرها صندوق الأمم المتحدة المركزي للطوارئ في البلدان التي ستحصل على هذا الدعم للبرامج المنقذة للحياة. وتم اختيار البلدان على أساس حدة الاحتياجات الإنسانية وتحليل مستوى التمويل.
وسيحصل جنوب السودان على الحصة الأعلى بمبلغ 20 مليون دولار لمساعدة العائدين إلى جنوب السودان. وفي القرن الأفريقي حيث ملايين الأشخاص يعانون من الجفاف ستحصل كل من جيبوتي وإريتريا على 4 ملايين دولار لدعم البرامج المنقذة للحياة.
وفي باكستان حيث انخفض التمويل لعمليات الإغاثة، تم تخصيص 15 مليون دولار للمناطق المتأثرة بالنزاعات بينما حصلت هايتي على 8 ملايين دولار للمقيمين في المخيمات.
أما الدول الأخرى فتشمل جمهورية أفريقيا الوسطى وكوريا الشمالية ونيبال والفلبين والكونغو وسوريا.
وكان المانحون قد تعهدوا بداية العام بتوفير مبلغ 377 مليون دولار للصندوق عبر مساهمات طوعية من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والأفراد.