قبيل قمة دول مجموعة العشرين، الأمين العام يدعو إلى إنعاش اقتصادي مستدام ومليء بفرص العمل
دعا الأمين العام، بان كي مون، قيادات أكبر اقتصاديات العالم المجتمعة في كان بفرنسا، إلى ضمان تحقيق إنعاش اقتصادي مستدام وقادر على أن يخلق تغييرا حقيقيا للمتأثرين بشدة.
وقال الأمين العام في تصريحات أمام قمة العمل المنعقدة من ضمن فعاليات قمة دول العشرين التي بدأت اليوم "نجتمع في وقت حرج للغاية، فقد تجمعت سحب قاتمة مرة أخرى على سماء الاقتصاد العالمي، وقد يتحدث البعض عن الإنعاش إلا أن القليل فقط يشعر به".
واضاف "على العكس، الكثير من الناس لا يستطيعون حتى رؤية ضوء في آخر النفق الطويل".
وأشار إلى أن البطالة مرتفعة في كل مكان والمزيد من الشباب ليس لديهم عمل أو حتى مجرد أمل ضئيل في العثور على وظيفة بالإضافة إلى اتساع عدم المساواة الاقتصادية وازدياد الفقر.
وقال الأمين العام "لهذا السبب فإن الكثير من الناس يتظاهرون فهم قلقون وغاضبون، وفي الأساس هذه دعوة للحفاظ على الكرامة الإنسانية الكرامة والاحترام اللذين يأتيان من العمل اللائق".
وأكد بان كي مون أن اجتماع قمة دول العشرين يجب أن يكون أكثر من مجرد كلام عن المشاكل المالية يوجب أن يركز على الإنعاش الاقتصادي العالمي والنمو المستدام والشامل وأن يحدث إنعاشا حقيقيا واقتصادا واقعيا.
وقال "لقد حان الوقت لأن نكتب عقدا اجتماعيا جديدا للقرن الواحد والعشرين عقدا يتضمن اتفاقا بشأن فرص العمل".
واضاف "لنخرج من هذه الفوضى نحتاج إلى ثورة في التفكير"، مؤكدا أن الأولوية الأولى هي الاستثمار في التنمية المستدامة.
وقال "إن الإنعاش الاقتصادي والتنمية المستدامة هما نفس الشيء فهما يكملان بعضهما فالنمو والتنمية يجب أن يكونا مستدامان".
ومن المتوقع أن يشارك الأمين العام في عدد من الندوات خلال القمة بما في ذلك الوضع الاقتصادي العالمي والتنمية والتجارة بالإضافة إلى عقد محادثات ثنائية مع زعماء العالم على هامش المنتدى.
وقد التقى السيد بان اليوم مع رئيس كوريا الجنوبية ومن المتوقع أن يلتقي لاحقا بقيادات من الإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا والاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية.