منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يمدد ولاية القوة الأمنية الدولية في أفغانستان

media:entermedia_image:a0da3545-5585-42e8-861c-bc0a7df4f2a8

مجلس الأمن يمدد ولاية القوة الأمنية الدولية في أفغانستان

مدد مجلس الأمن اليوم ولاية القوة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف) لعام آخر، ورحب بالاتفاق بين البلاد والدول المساهمة بقوات تحويل المهام الأمنية تدريجيا إلى الحكومة الأفغانية مع نهاية عام 2014.

وفي قرار بالإجماع، حث مجلس الأمن الدول الأعضاء على المساهمة بموظفين ومعدات وغيرها من الموارد إلى إيساف ومواصلة دعم الأمن والاستقرار في أفغانستان.

كما رحب المجلس بإعلان الشراكة الثابتة بين حلف شمال الأطلسي (ناتو) والحكومة الأفغانية في لشبونة العام الماضي، خصوصا فيما يتعلق بتوفير الدعم لتحسين قدرات أفغانستان لمعالجة التهديدات الأمنية.

وشجع المجلس إيساف والشركاء على مواصلة تدريب وتعليم وتمكين القوات الأمنية الأفغانية لتسريع التقدم باتجاه "قوات أمنية أفغانية مكتفية ذاتيا ومسؤولة ودائمة ومتوازنة عرقيا لضمان توفير الأمن وسيادة القانون في أنحاء البلاد".

إلا أن المجلس أعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع الأمني في البلاد، خصوصا العنف المتواصل والقيام بأعمال إرهابية من قبل طالبان والقاعدة بما فيها تلك التي تشمل تجارة المخدرات والعلاقة القوية بين الإرهاب وتجارة المخدرات.

كما أعرب المجلس عن قلقه إزاء ارتفاع معدلات الوفيات بين المدنيين في أفغانستان، خصوصا النساء والأطفال، والتي تقع مسؤولية معظمها على طالبان والقاعدة وغيرها من الجماعات المسلحة.

وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى التقدم الذي أحرزته إيساف والقوات الدولية في الحد من الوفيات بين المدنيين وحث الجميع على اتخاذ مزيد من التدابير لمنع وفيات المدنيين والتركيز على جعل حماية المدنيين الأفغان عنصرا هاما من مهمتها.