المياه النظيفة والصرف الصحي والطعام ما زالت من أولويات الإغاثة في هايتي
وقالت أموس للصحفيين بالمقر الدائم بنيويورك اليوم عقب زيارة للبلاد الأسبوع الماضي "ما زال الناس هناك ضعاف، حيث يواجهون انعدام الأمن والتهديد بتفشي وباء الكوليرا والكوارث الطبيعية مثل موسم الإعصار الحالي".
وخلال زيارتها لأحد المخيمات في العاصمة بورت أو برنس، أعرب السكان عن استيائهم من الوضع الراهن واستمرار إقامتهم في المخيمات بسبب عدم تمكنهم من استئجار المنازل أو إصلاح منازلهم.
وقالت "إن الرئيس والمانحين والشعب يريدون أن يروا تركيزا أكبر على التنمية حيث هناك عدم رضا من عدم تحرك الأمور، ولكنني أريد أن يتذكر الجميع أن الأزمة في هايتي لم تنته بعد".
وأضافت "وبينما تجري جهود هامة لوضع البلاد على مسار الإنعاش، وأنا أؤيد ذلك تماما، ما زالت هناك احتياجات إنسانية ويجب معالجتها".
وبينما انخفضت معدلات الوفيات الناجمة عن الكوليرا والتي أودت بحياة 6500 شخص العام الماضي، إلا أن سقوط الأمطار الغزير أدى إلى ظهور حالات جديدة عبر البلاد.
وقالت "إن الصرف الصحي وتوفير المياه النظيفة من الأولويات الوطنية وقد تحسن عمل وزارة الصحة وبدأت تدير مراكز رعاية الكوليرا".
وأضافت "إن المجتمع الدولي بحاجة إلى أن يعمل معا لدعم هايتي، لا يمكن أن ننسى مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في المخيمات أو تأثروا بوباء الكوليرا، وقد طلبنا مبلغ 382 مليون دولار للإغاثة والحماية هذا العام وقد تلقينا 57% من التمويل المطلوب".