الأمم المتحدة تحتفل بفوائد علوم وتكنولوجيا الفضاء
وقامت مازلان عثمان، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، بانتهاز مناسبة أسبوع الفضاء، الذي يبدأ اليوم وحتى العاشر من الشهر الجاري، لتحديد بعض التحسن الذي أدخلته علوم الفضاء في حياة الإنسان والسبل التي يمكن أن تساهم بها في المستقبل لمعالجة التحديات العالمية الراهنة.
وقالت عثمان "مع التقدم المحرز في بقية مجالات العلوم والتكنولوجيا، فإن علوم الفضاء توفر أدوات وحلول محددة تساهم في تغير عملية رصد الأحوال الجوية وحماية البيئة والمساعدة الإنسانية وإدارة الكوارث وغيرها الكثير".
وأضافت "إن الفضاء الخارجي أحد أكثر التحديات الهامة ومن بين كل الأجندات المطروحة في الأمم المتحدة لا يوجد ما هو أكثر إثارة وأقرب إلى الخيال من الفضاء".
ويعد التعليم أحد نقاط التركيز في هذا الأسبوع، مع سعي المكتب إلى تدريس علوم الفضاء وإدماجها في المقررات الدراسية.
وكجزء من الاحتفالات ستقوم اليونسكو بالتعاون مع جمعية بنغلاديش الفلكية بتنظيم ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام للمعلمين في بنغلاديش لتعزيز قدراتهم في تدريس علوم الفلك الأساسية في المدارس الثانوية.
وسيتمكن المشاركون من استخدام أحدث المعدات الفلكية ومتابعة ما يحدث في الفضاء على شاشات الكومبيوتر مباشرة عبر استخدام التلسكوبات الآلية الموجودة في هاواي وأستراليا.
كما أشارت عثمان إلى أن الأسبوع أيضا يستخدم للتوعية بأهمية التعاون الدولي في مجال اكتشاف الفضاء وفائدته للبشرية جمعاء.