الأوضاع الأمنية تعيق رسو سفينة المنظمة الدولية للهجرة في ميناء طرابلس لإجلاء مهاجرين

أفادت المنظمة الدولية للهجرة أن الأوضاع الأمنية السيئة في ميناء العاصمة الليبية طرابلس قد أدت إلى تأخير رسو سفينة المنظمة، التي تصل إلى ليبيا اليوم.

وكانت المنظمة قد أعلنت أنه من المقرر أن تجلي هذه السفينة اليوم 300 مهاجر عالقين في المدينة بسبب أعمال العنف.وقال جون فيليب شوزي، المتحدث باسم المنظمة، إن السفينة ستبقي قبالة سواحل طرابلس حتى تتحسن الأوضاع الأمنية، وحتى يمكن ضمان سلامة موظفي المنظمة والمهاجرين. وأضاف "لا تملك المنظمة الدولية للهجرة القدرة على التوجه إلى المناطق المختلفة في طرابلس لإخراج المواطنين منها، لذا من الواضح أنه ستكون هناك بعض التحديات اللوجستية، ولكننا نعمل بالتنسيق مع السفارات للتأكد من أنه فور السماح للسفينة بالرسو في الميناء، سنتمكن من نقل المهاجرين إلى منطقة الميناء"وفي ظل تواصل القتال بين القوات الحكومية وقوى المعارضة في المدينة، ومع انتشار المهاجرين في مختلف أرجائها، تدعو المنظمة الدولية للهجرة الطرفين إلى ضمان أن يتمكن المهاجرون من التوجه إلى الميناء بشكل آمن، لإجلائهم فور رسو السفينة. وتشير المنظمة الدولية للهجرة إلى أنها سترسل سفينتين أو ثلاث سفن أخرى لإجلاء المهاجرين والعمال الدوليين من طرابلس، وتقدر سعة كل من هذه السفن بما لا يقل عن 1000 راكب. وتفيد المنظمة بأن 1700 فلبيني سجلوا أسماءهم لمغادرة ليبيا، و2000 مصري على الأقل، و2000 آخرين من بنغلاديش.