دي مستورا يدعو إلى منح الأولوية لتمكين الأفغان بدلا من التركيز على الأمن
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، قد أعلن في آذار/مارس الماضي أن القوات الأمنية الأفغانية ستتولى المسؤولية الأمنية في سبع مناطق من بينها العاصمة كابل وهيرات ومزار الشريف.
وأكد دي مستورا أن المرحلة الانتقالية يجب ألا تكون فقط حول الأمن بل يجب أن تكون عملية يعترف بها الشعب الأفغاني ويكون جزءا منها مؤكدا أن ذلك سيجعل العملية أكثر صمودا.
وأضاف أن بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (أوناما) ستقوم بدورها في هذا الصدد، مؤكدا أنه من المهم أن يواصل المجتمع الدولي طمأنة الشعب الأفغاني إلى أنه لن يتخلى عنه.
وكان الأمين العام في تقريره حول أفغانستان قد أشار إلى أن تمكين الأفغان وتحميلهم القيادة والمسؤولية يحدث وسط توتر داخلي وخارجي وعلى خلفية اشتداد العمليات العسكرية واستئناف الاعتداءات العنيفة ضد الحكومة مع تحمل المدنيين للعبء الأكبر.
وعلى ضوء هذه التطورات واصلت أوناما في موازنة أولوياتها الإستراتيجية مع ولايتها بما يتوافق مع احتياجات وتطلعات الشعب الأفغاني ودعما للمبادرات الحكومية.
وكان مجلس الأمن قد مدد ولاية البعثة لعام آخر لتستمر في دعم الحكومة وهي تتولى المزيد من المسؤوليات لضمان أمن وتنمية البلاد.