مبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان يحث على التوصل إلى حل سلمي للأزمة البرلمانية

دعا الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، ستيفان دي مستورا، كل الأطراف على التعامل بمسؤولية واستخدام الوسائل السياسية وتجنب الاضطرابات بعد أن حكمت محكمة خاصة بإلغاء عضوية ربع أعضاء البرلمان بسبب اتهامات بالتزوير.

وقال دي مستورا "في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ أفغانستان الديمقراطي، من الضروري أن يتوصل الأفغان إلى حل سياسي لهذا الجمود المؤسسي".

وكانت محكمة خاصة، شكلها الرئيس حامد كرزاي، قد قضت الأسبوع الماضي بإخلاء 62 عضوا منتخبا للبرلمان لمقاعدهم، وتمت إدانة القرار بأنه غير دستوري وغير قانوني من قبل المسؤولين الأفغان والمراقبين الدوليين.

والتقى دي مستورا، اليوم بناء على طلبهم، مع عدد من المرشحين للبرلمان الذين تدعمهم المحكمة المشكلة لبحث الشكاوى الانتخابية.

وقال الممثل الخاص "لقد قدموا ما شعروا بأنه حالة واضحة من التزوير في انتخابات أيلول/سبتمبر 2010 وأكدوا أهمية الالتزام بسيادة القانون".

وأشار دي مستورا إلى أن الأمم المتحدة تدعم الانتخابات كجزء من العملية الديمقراطية في أفغانستان ولكنها ليست معنية بالحالات الفردية، لذا فإن بعثة الأمم المتحدة تدعم المؤسسات الدستورية التي تضم الهيئات الانتخابية وسلطتها الدستورية في المسائل الانتخابية.