تزايد الطلب العالمي على المخدرات الاصطناعية

أفاد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لمنع الجريمة ومكافحة المخدرات إنه وبينما تراجع الطلب أو بقي مستقرا في أسواق الكوكايين والهيروين والقنب، ارتفع استخدام والطلب على المخدرات الأفيونية والاصطناعية.

وقال يوري فيدوتوف، المدير التنفيذي للمكتب، "إن المكاسب التي شهدناها فيما يتعلق بأسواق المخدرات التقليدية تم حجبها بسبب تزايد الطلب على المخدرات الاصطناعية المصممة خصيصا لتتلاءم مع الطلب"، مؤكدا أن خطر المخدرات لم يتضاءل.

وأشار التقرير السنوي للمكتب عن المخدرات، أن أكثر من 210 مليون شخص، أو 4.8% من سكان العالم ما بين 15 و64 عاما تناولوا عقارا مخدرا على الأقل مرة واحدة خلال العام الماضي.

كما أن معدل استخدام المخدرات، بما في ذلك الإدمان، ظل ثابتا على ما هو عليه في نفس الفئة العمرية، إلا أن الطلب تزايد على المواد التي لا تخضع للسيطرة الدولية.

وقال الأمين العام، بان كي مون، لدى نشر التقرير اليوم إن التقرير يوضح الصورة القاتمة للتهديد الذي تمثله المخدرات، مشيرا إلى أن تجار المخدرات لا يخالفون القانون فقط ولكنهم يكسرون روح الإنسانية ويغذون الإرهاب والتمرد ويحرمون المجتمعات من السلام.

وأضاف "إن الإدمان على المخدرات يحب ألا يتم التعامل معه بتحيز وتمييز ولكن يجب أن يعالج من قبل الأطباء والخبراء، فالإدمان على المخدرات مرض وليس جريمة".

وأشار التقرير إلى زيادة استخدام المخدرات الاصطناعية مثل الاستخدام غير الطبي للعقاقير الطبية التي أصبحت مشكلة صحية في العديد من الدول النامية والمتقدمة، وأصبحت هذه العقاقير في السنوات الأخيرة الأكثر استخداما وبديلا عن الكوكايين وحبوب الهلوسة.