اليمن: مفوضية شؤون اللاجئين تعرب عن قلقها إزاء العنف المتزايد
وقتل الأسبوع الماضي، لاجئين صوماليين، صبي عمره 14 عاما وامرأة، خلال الاشتباكات بين رجال القبائل المسلحين والقوات الأمنية بالقرب من العاصمة صنعاء.وأشارت وسائل الإعلان اليوم إلى أن القصر الرئاسي تعرض لقصف مع ازدياد حدة القتال في صنعاء.وقال المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، "نحن نرى العديد من الأسر اليمنية الفارة في الجنوب وتجدد النزوح في الشمال".وقدمت المفوضية لأكثر من 150 أسرة لاجئة الأموال اللازمة للانتقال إلى أماكن أخرى بالإضافة إلى المياه وبعض مواد الإغاثة، ولمن ليس لديهم أي دعم، تبحث المفوضية في عدد من الخيارات بما فيها استئجار مبنى كمأوى مؤقت.كما أثر العنف على المشردين داخليا من النزاع الذي كان دائرا في صعدة في الشمال، حيث فرت 80 أسرة من منطقة الحسبة وعادوا إلى صعدة والمناطق المجاورة.وفي جنوب اليمن، أدت الاشتباكات المتواصلة بين القوات الحكومية ومسلحين في محافظة أبين إلى تشريد نحو 20.000 شخص، كما فرت مئات الأسر من مدينة زنجبار إلى المناطق المجاورة.وقال إدواردز "إن المفوضية وشركاءها والسلطات المحلية تحاول مساعدة 982 أسرة يقيمون في 7 مدارس في مدينة عدن. ويقيم معظم المشردين في قرى صغيرة بالقرب من زنجبار وتعمل المنظمات مع السلطات المحلية لتقييم الوضع وتوفير المساعدات اللازمة".