جهود دولية لمحاربة المعدلات العالية لسوء التغذية في صعدة
ستغطي هذه المساعدات الاحتياجات العلاجية لثلاثة آلاف طفل تحت سن الخامسة ممن يعانون من سوء التغذية الحاد، ويمثل هذا الرقم نحو 6% من إجمالي عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد في صعدة.وتأتي تلك المساعدات في إطار خطة الاستجابة للطوارئ الخاصة بمنظمة اليونيسف في اليمن والتي تهدف المنظمة من خلالها إلى معالجة سوء التغذية في المديريات الخمس عشرة التي تضررت من الحرب في محافظة صعدة. وقد عانت المحافظة طويلا من نوبات متكررة من النزاع المسلح بين الحكومة وجماعة الحوثيين المسلحة مما أدى إلى نزوح أكثر من 300.000 شخص غالبيتهم من الأطفال في سن الدراسة. وحالت الأوضاع في المحافظة دون توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين بها لسنوات بسبب الصراع، مما أدى إلى تسجيل بعض أعلى مستويات سوء التغذية الحاد في العالم. ووفقا لمسح حول التغذية أجري في عام 2010، فإن 45% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد في بعض مديريات محافظة صعدة.وقال ممثل اليونيسف في اليمن، جيرت كابيليري، "إن وصول هذه القافلة هو إنجاز هام لتعزيز فرص العمل الإنساني، مضيفا أن تلك المساعدات تكفي لمدة تتراوح مابين شهر إلى ثلاثة أشهر، لذلك يجب التأكيد على أهمية استمرارية توصيل المساعدات الطارئة لمستحقيها".