منظور عالمي قصص إنسانية

قبعة الأميرة بياتريس تعرض في مزاد عام لصالح الأطفال المحتاجين

قبعة الأميرة بياتريس تعرض في مزاد عام لصالح الأطفال المحتاجين

media:entermedia_image:f6297cf3-f641-43a3-b78e-d50c8778f663
تعرض القبعة الملكية التي أثارت التعليقات وتصدرت عناوين الصحف والتي ارتدتها الأميرة بياتريس خلال زواج الأمير ويليام وكيت ميدلتون في بريطانيا في التاسع والعشرين من الشهر الماضي، في مزاد علني لجمع أموال لصالح اليونيسف.

وعرضت القبعة، التي أثارت تعليقات وانتقادات من عدد كبير من المهتمين بخطوط الموضة في العالم،على موقع "إي بي" على الانترنت بهدف تقسيم العائد من بيعها مناصفة بين اليونيسف ومنظمة بريطانية خيرية للأطفال.

وقد افتتح المزاد في الثاني عشر من الشهر الجاري وسيغلق ليلة الأحد، وتلقى حتى الآن 83 عرضا بمبلغ 80.000 دولار.

وقد انهالت العروض من جميع أنحاء العالم بما في ذلك أستراليا وبلغاريا وكندا وسنغافورة والسويد وبريطانيا والولايات المتحدة.

وأعربت الأميرة بياتريس عن دهشتها لحجم العروض والاهتمام الذي أثارته تلك القبعة التي صممها فيليب تريسي.

وقالت "آمل أن يستمتع من يظفر بتلك القبعة كما استمتعت أنا بها، وأتمنى أن تستطيع هذه الفكرة من جميع الكثير من المال لمنح الأطفال مستقبلا أفضل".

من ناحيتها قالت كيتي موريسون، المتحدثة باسم اليونيسف في بريطانيا، إن المنظمة لم تتوقع كل هذه الإثارة والعروض.

وقالت "من الرائع أن تستخدم تلك القبعة التي أثارت تعليقات مختلفة من الصحافة في عمل خيري وجمع المال لمساعدة الأطفال".

وأشارت موريسون إن اليونيسف ستستخدم نصيبها من عائد بيع القبعة في شراء ناموسيات للوقاية من الملاريا لأكثر من 6000 أسرة ومضخات لتوفير المياه لنحو 75 قرية أو لقاحات لحماية 70.000 طفل ضد الحصبة.