منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يقرع جرس الإنذار بشأن تصاعد العنف وتجدد التوتر في مصر وتونس

الأمين العام يقرع جرس الإنذار بشأن تصاعد العنف وتجدد التوتر في مصر وتونس

media:entermedia_image:f01cf182-0dae-46fa-b911-332c4a15087f
شجب الأمين العام، بان كي مون، اليوم العنف المتصاعد في مصر وتونس، وحث السلطات في البلدين والشعب على عدم إضاعة الفرصة التي خلقتها الثورات الديمقراطية في شمال أفريقيا.

ففي مصر قتل 12 شخصا على الأقل خلال اليومين الماضيين خلال اشتباكات بين المسلمين المسحيين الأقباط بينما تجددت الاحتجاجات في تونس مما أدى إلى تصاعد العنف وفرض حظر تجول في المساء.

ووصف الأمين العام في المؤتمر الصحفي الذي عقد في جنيف اليوم، هذه الثورات "بأنها واحدة من أفضل الفرص لدفع الديمقراطية وحقوق الإنسان منذ عقود".

وقال "إن هذه الفرصة غالية ولكنها في الوقت نفسه هشة، لذا يجب رعايتها وحمايتها من قبل الأشخاص الذين صنعوها".

كما أعرب بان كي مون عن قلقه بصورة خاصة إزاء العنف الطائفي في مصر، وقال "بعد إبداء الوحدة الوطنية والتي أدت إلى التغيير السلمي للسلطة، من المهم أن يحافظ المصريون على تلك الوحدة لتحقيق تطلعاتهم الديمقراطية".

وبالتحول إلى ما يحدث في تونس، دعا الأمين العام "كل الأطراف لحل خلافاتهم عبر الحوار السلمي والاعتماد على المؤسسات القائمة التي شكلتها الحكومة الانتقالية".

وحث بان كي مون السلطات في كل من البلدين "على الالتزام بالمسؤولية والثقة التي منحت لهم، فقد خرج الناس إلى الشوارع للمطالبة بالديمقراطية وحقوق الإنسان والفرص وعلى القيادات العمل لتلبية هذه المطالبات".

وأكد أن الأمم المتحدة على استعداد لتقديم المساعدة اللازمة لمصر وتونس لدفع التقدم.