منظور عالمي قصص إنسانية

فاليري أموس تدعو إلى الوقف المؤقت للقتال في ليبيا

فاليري أموس تدعو إلى الوقف المؤقت للقتال في ليبيا

media:entermedia_image:b532e56a-644f-4914-9d4c-5c09a05aa3bb
قالت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، فاليري أموس، إن المدنيين ما زالوا يتعرضون للاعتداءات بسبب الاشتباكات الدائرة في ليبيا على الرغم من المطالبات المستمرة من قبل المجتمع الدولي بعدم استهداف غير المحاربين، داعية إلى وقف مؤقت للقتال للسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

وقالت أموس أمام جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في ليبيا "إن على مجلس الأمن الاستمرار في الإصرار على أن يحترم أطراف النزاع القانون الإنساني الدولي وضمان سلامة المدنيين".

وأضافت "إن التقارير الواردة بشأن استخدام القنابل العنقودية والألغام والوفيات الناجمة عن القصف الجوي، توضح التجاهل التام للسلامة الجسدية والنفسية للمدنيين".

وأشارت إلى ورود تقارير بشأن العنف الجنسي بما فيها الاغتصاب وسط مخاوف بشأن تجنيد الأطفال بالإضافة إلى حالات الاختفاء القسري والاختطاف.

وقالت أموس إن قصف مدينة مصراتة قد منع السفن الحاملة للمساعدات من الرسو في الميناء.

وقالت "على كل الأطراف الاتفاق على وقف مؤقت للقتال في مصراتة وغيرها من المناطق، وسيوفر هذا هدنة مؤقتة من العنف للمدنيين وتمكين الذين يودون مغادرة المدينة من ذلك".

كما سيمنح الوقف المؤقت للقتال بإجراء تقييم للوضع الإنساني ودخول المساعدات الطبية وغيرها وإجلاء مواطني الدول الأخرى والجرحى ومن هم بحاجة إلى مساعدة طبية عاجلة.

وأشارت وكيلة الأمين العام إلى أن تطبيق العقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة على ليبيا تتسبب في تأخير كبير لوصول البضائع التجارية مما أدى إلى نقص في الوقود والطعام والدواء وغيرها من الاحتياجات الأساسية.

وأعربت أموس عن قلقها بشكل خاص بشأن تأثير القتال على الوضع الصحي، حيث أشارت وزارة الصحة إلى أن 45% فقط من العاملين في القطاع الصحي ما زالوا يعملون بينما غادر الآلاف من الأطباء والممرضين الأجانب مع بداية الأزمة.

ولا تزال المدارس مغلقة كما تضررت معظم المدارس أو أنها تأوي المشردين داخليا بينما انخفضت إمدادات الطعام.

وقالت "إن الوضع الراهن يعني أنه ستكون حاجة للمساعدات الإنسانية في ليبيا في الأشهر القادمة، ويجب معالجة أوجه القصور لضمان التقليل من الآثار السالبة على السكان المدنيين".