الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الاعتقالات في زيمبابوي بسبب مناقشة الأوضاع في مصر وتونس
أعربت نافي بيلاي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، عن قلقها البالغ اليوم إزاء الاعتقالات غير القانونية والمعاملة القاسية لنحو 45 شخصا ينتمون لمنظمة مدنية في زيمبابوي واتهامهم بالخيانة بسبب مناقشتهم للأحداث الأخيرة في مصر وتونس.
وقالت بيلاي "لقد أشار الكثير من الناس في شمال أفريقيا بصورة واضحة إلى أنه لا توجد ديمقراطية دون حرية التعبير والتجمع، لذا فإنه من السخرية أن يتم اعتقال النشطاء ومعاملتهم بقسوة فقط لمناقشتهم الأحداث في شمال أفريقيا".
وكانت الشرطة في التاسع عشر من شباط/فبراير قد قامت باعتقال المسؤول عن "المنظمة الدولية الاشتراكية" و44 آخرين من المدافعين عن العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، كانوا في اجتماع حول التطورات في تونس ومصر. وتشير التقارير إلى اتهامهم بالخيانة وتعرض بعضهم للضرب قبل اعتقاله.
ودعت بيلاي السلطات إلى الوفاء بالتزاماتها "لإنهاء سياسة الاستقطاب والانقسامات والنزاع وعدم التسامح التي أضرت ضررا بالغا بنسيج أمة كان يجب أن تكون سلمية ومزدهرة وديمقراطية".