منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية شؤون اللاجئين تطالب بإبقاء الحدود مفتوحة أمام الفارين من ليبيا

مفوضية شؤون اللاجئين تطالب بإبقاء الحدود مفتوحة أمام الفارين من ليبيا

media:entermedia_image:b41fc8a8-dba8-426c-89fe-36aee014849e
رحبت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم "بالمؤشرات الإيجابية" التي تلقتها من مصر وتونس بأنهما سيبقيان حدودهما مفتوحة أمام الفارين من العنف في ليبيا.

وقالت المفوضية "بالنظر إلى التقارير الواردة بشأن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان داخل ليبيا من الضروري أن يصل الفارون من البلاد إلى بر الأمان".

وأدان مسؤولو الأمم المتحدة ومجلس الأمن العنف ضد المتظاهرين وحثوا على إنهاء أعمال العنف فورا، وتشير وسائل الإعلام إلى مقتل 300 شخص خلال الاضطرابات التي بدأت قبل أسبوع.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فإن نحو 5000 شخص قد وصلوا إلى الحدود مع تونس بينما وصل 15.000 إلى الحدود المصرية فرارا من العنف.

وقالت المفوضية أنها أرسلت موظفيها إلى معبر رأس أجير على الحدود الليبية والتونسية لمراقبة الوضع وتحديد الفئات الضعيفة التي تحتاج إلى مساعدات فورية.

وأشارت المفوضية إلى تواصل تدفق المواطنين على الحدود منذ أمس، وإلى أن معظمهم تونسيون يعملون في ليبيا.

وقد حددت وزارة الدفاع التونسية مخيما مؤقتا في حالة وصول أعداد كبيرة من الأشخاص، كما أرسلت المفوضية طائرة محملة بالخيام وغيرها من المساعدات إلى تونس تكفي لأكثر من 10.000 شخص.

وأفاد مكتب الشؤون الإنسانية إلى أنه من الصعب تقييم الاحتياجات في الوقت الراهن نظرا لقلة المعلومات وانعدام الاتصالات، إلا أنه أعرب عن قلقه إزاء حصول المصابين على الخدمات الصحية ونقص المعدات الطبية والحاجة إلى الدم.