مسؤولة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تحث على إيجاد حلول للأزمات المتعلقة بالمناخ في كينيا
وقالت أموس في أول يوم من زيارتها لكينيا والصومال "إن الجهود المتواصلة للحد من تأثير الجفاف على الناس سيكون بضمان سبل المعيشة المستدامة وإعادة الآليات المحلية الكفيلة بتمكين السكان من التعامل مع مشكلة الجفاف المتكررة".
وقالت إن نقص المياه والطعام الناجم عن شح سقوط الأمطار يمكن تجنبه إذا تم استخدمنا أراضي كينيا للزراعة المروية، وتوفير المياه للرعاة وتحسين تربية الحيوانات الداجنة عبر السيطرة على الأمراض وتحسين السلالات وتفعيل تسويق الماشية.
وأشارت أموس إلى أن تكرار الجفاف قد أرغم السكان على الهجرة إلى المناطق الحضرية التي تفتقر للمنشآت المناسبة لدعم السكان.
وقالت "إن هذه الهجرات تنتهي في المدن العشوائية التي تعاني من مشاكلها الخاصة، الازدحام ومحدودية الخدمات والسكن غير المناسب وانعدام خدمات المياه والصرف الصحي".
وفي نيروبي، التقت أموس مع مسؤولين حكوميين ومسؤولين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والشركاء.
وأشادت بجهود كينيا في إيجاد حلول على المدى الطويل لمشاكل النزوح الداخلي، مشيرة إلى أن معظم النازحين قد عادوا إلى ديارهم خلال العامين الماضيين.