منظور عالمي قصص إنسانية

أمين عام الأمم المتحدة في جنيف: التعهدات وحدها لا تكفي لتحسين صحة النساء والأطفال

أمين عام الأمم المتحدة في جنيف: التعهدات وحدها لا تكفي لتحسين صحة النساء والأطفال

media:entermedia_image:2f8d4b1a-afa1-436a-8552-d3a1e9766754
أكد الأمين العام، بان كي مون، اليوم أهمية متابعة الموارد التي تم التعهد بها لتحسين صحة النساء والأطفال بهدف تحقيق النتائج المرجوة، مؤكدا أن المساءلة ضرورية لإنقاذ المزيد من الأرواح.

وقال الأمين العام للصحفيين في جنيف قبل انعقاد أول اجتماع لمفوضية المساءلة بشأن صحة النساء والأطفال "إن نساء وأطفال العالم بحاجة إلى أكثر من التعهدات، صحيح أن التعهدات رائعة وسخية ولكنها بمفردها لا تستطيع بناء المراكز الصحية ولا تحصين الأطفال".

وكانت الدول قد تعهدت في اجتماع عقد في نيويورك في أيلول/سبتمبر الماضي، عندما اعتمد المشاركون إستراتيجية عالمية حول صحة النساء والأطفال، بالتبرع بمبلغ 40 مليار دولار للجهود الرامية إلى إنقاذ حياة 16 مليون امرأة وطفل بحلول عام 2015.

ويرأس مفوضية المساءلة رئيس الوزراء الكندي، ستيفان هاربر ورئيس تنزانيا، جاكايا ككويتي، وستضع المفوضية إطار عمل يساعد البلدان على مراقبة كيفية إنفاق الموارد وستقدم أدلة على أكثر البرامج فعالية لإنقاذ حياة النساء والأطفال.

وقال الأمين العام "إن مفوضية المساءلة جزء هام من الصورة، فعندما يتعلق الأمر بمثل هذا الجهد العالمي لا يكفي فقط جمع الأموال"، مضيفا "لهذا السبب شكلنا مفوضية المساءلة ونحن مصممون على أن نضع أنفسنا وغيرنا موضع المساءلة".

وأضاف "سنراقب مدى الالتزام بالتعهدات وما يتم فعله بالتمويل وضمان تحقيق تقدم بالإضافة إلى الإشارة إلى أوجه القصور".

وقال "إن هدفنا بسيط: وهو تحويل الإستراتيجية العالمية إلى خطة عمل على أرض الواقع من أجل صحة النساء والأطفال".

ويشارك في رئاسة المفوضية أمين عام الاتحاد الدولي للاتصالات، حمدون توري، والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، مارغريت تشان ومن المقرر أن تقدم المفوضية تقريرها النهائي في أيار/مايو.