الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يعقدان اجتماعا رفيع المستوى بشأن عملية السلام في الصومال
وسيعقد الاجتماع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي التي افتتحت اليوم، وسيرأس الاجتماع كل من أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، جان بينغ.
وأشار الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، أوغستين ماهيغا، إلى أن الاجتماع يأتي في منعطف هام، نظرا لأن فترة الحكومة الانتقالية ستنتهي في آب/أغسطس القادم.
وقال ماهيغا "لدينا اقل من سبعة أشهر قبل انتهاء المرحلة الانتقالية وما زال هناك الكثير مما ينبغي عمله".
ومن بين المهام المتبقية المصالحة وبناء المؤسسات المدنية والأمنية والانتهاء من عملية صياغة الدستور.
وأعلن ماهيغا أن الحكومة الانتقالية قدمت خارطة طريق، تحدد المهام ذات الأولوية والتي يجب أن تحققها مع انتهاء الفترة الانتقالية.
وقال الممثل الخاص "لقد كان هناك إجماع، داخل وخارج الصومال، على أن الفترة الانتقالية يجب أن تنتهي في آب/أغسطس بما يتوافق مع ما جاء في اتفاق جيبوتي للسلام".
وأضاف "في الوقت الحالي تجري المشاورات للتوصل إلى إجماع بشأن كيفية إنهاء الفترة الانتقالية وطبيعة الترتيبات السياسية ما بعد المرحلة الانتقالية".
ويعاني الصومال، الذي لا يتمتع بحكومة فاعلة منذ عام 1991، من نزاعات وصراعات بين العشائر والجماعات الإسلامية كما تواجه البلاد وضعا إنسانيا صعبا إذ يحتاج 3.2 مليون شخص، أي نحو 40% من السكان إلى مساعدات إنسانية.
ودعا ماهيغا إلى مشاورات داخلية بين الصوماليين أنفسهم لبناء إجماع بشأن مستقبل البلاد.