المفوضة السامية لحقوق الإنسان تشير إلى ضرورة الاهتمام بالحقوق الأساسية للهايتيين

وأشارت بيلاي إلى الجهود الكبيرة التي بذلت من جانب حكومة هايتي والمجتمع الدولي للتصدي للتحديات الهائلة التي تواجه البلاد، على الرغم من الخسائر الفادحة. ولكنها أعربت عن قلقها العميق قائلة إنه على الرغم من التقدم في العديد من المجالات، إلا أن الوضع في هايتي لا يزال حرجا، مسلطة الضوء على بعض القضايا الرئيسية لحقوق الإنسان التي تعتقد أنها بحاجة للاهتمام، بما فيها وضع خطة شاملة وطويلة الأجل من جانب الحكومة وبدعم من المجتمع الدولي، لتمكين الدولة من توفير حلول دائمة فيما يتعلق بالحصول على الخدمات الأساسية، سواء بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في المخيمات أو الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة.
كما أشارت المفوضة السامية إلى ضرورة بذل جهود إضافية كبيرة لتعزيز عمل مؤسسات سيادة القانون، ولا سيما ضمان سير المحاكم والسجون والشرطة وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وضمان حصول السكان على الأمن والعدالة، وخفض نسبة الإفلات من العقاب.
وأعربت بيلاي عن أملها في التمكن من حل الأزمة السياسية المستمرة والذي من شأنه أن يعبر عن تطلعات الناخبين الهايتيين وتوفير بيئة أكثر ملاءمة لإعادة الإعمار. ودعت المرشحين الرئاسيين إلى الضغط على مؤيديهم لتجنب اللجوء إلى العنف.