منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يؤكد أن الوقت لم يفت لتكون الانتخابات القادمة في ميانمار أكثر شمولا

الأمين العام يؤكد أن الوقت لم يفت لتكون الانتخابات القادمة في ميانمار أكثر شمولا

media:entermedia_image:8adda04d-199c-4a5b-a40a-76034c5cc004
قال الأمين العام، بان كي مون، اليوم إنه لم يبق على الانتخابات في ميانمار سوى أسبوعين، إلا أن الوقت لم يفت لتقوم السلطات بزيادة المشاركة في الانتخابات بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

وما تزال زعيمة المعارضة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، داو أونغ سان سوتشي من بين هؤلاء المعتقلين.

وقال الأمين العام خلال مؤتمر صحفي في تايلند مع رئيس الوزراء التايلندي "نحن حقيقة نتوقع أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وشاملة".

وأضاف "ما هو هام أيضا تشكيل حكومة شاملة بعد انتخابات السابع من تشرين ثاني/نوفمبر"، وهي الانتخابات الثالثة خلال 60 عاما منذ الاستقلال.

وعلى الرغم من أن ميانمار أشارت إلى أنها لا تريد مساعدة خارجية في الانتخابات، إلا أن الأمين العام أكد التزام الأمم المتحدة بالبلاد.

وسيلتقي الأمين العام مع رئيس وزراء ميانمار على هامش اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الذي سيعقد قريبا في هانوي في فيت نام.

وكان المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار، توماس أوجيا كوينتانا، قد قال الأسبوع الماضي إن الانتخابات تشوبها العيوب، في ظل الظروف الراهنة وأن تأثير هذه الانتخابات في إحداث تغيير حقيقي ما زال أمرا مشكوكا فيه.

وأشار المقرر الخاص إلى تقييد حرية التعبير والتجمع مع تعقيد متطلبات التسجيل والتكلفة العالية للمشاركة في الانتخابات.

ومن بين القضايا الأخرى التي ناقشها الأمين العام مع رئيس وزراء تايلند، الوضع الراهن في البلاد التي شهدت عنفا سياسيا بداية العام الحالي بين متظاهرين مناوئين للحكومة وقوات الأمن بالإضافة إلى جهود المصالحة الجارية حاليا.

وقال بان كي مون "إن العديد من القضايا التي أدت إلى العنف والخسائر في الأرواح يمكن أن تحل عبر الحوار الوطني".

وأضاف أن تايلند لديها عدة دروس تقدمها للعالم، فالبلاد على مسار تحقيق معظم الأهداف الإنمائية.

وتايلند هي المحطة الأولى في جولة الأمين العام في آسيا التي تشمل أيضا كمبوديا والصين وفيت نام.