منظور عالمي قصص إنسانية

رئيس وزراء ماليزيا يدعو إلى تأسيس اتحاد مؤلف من معتدلين لمحاربة عدم التسامح الديني

رئيس وزراء ماليزيا يدعو إلى تأسيس اتحاد مؤلف من معتدلين لمحاربة عدم التسامح الديني

الأمين العام مع رئيس الوزراء الماليزي
شجب رئيس وزراء ماليزيا، محمد نجيب الحاج عبد الرزاق، اليوم ما وصفه بالتيار المتزايد من الخوف من الإسلام، ودعا إلى تأسيس اتحاد عالمي من المعتدلين لمحاربة قوى التطرف الديني.

وقال عبد الرزاق في كلمته أمام الجمعية العامة "إن المحاولات الرامية إلى تشويه صورة الإسلام تغضب 1.5 مليار مسلم، وتزيد من الهوة بين العالم الإسلامي والغرب".

وقال "إن القضية الأساسية ليست بين المسلمين وغير المسلمين، ولكنها بين المعتدلين والمتطرفين من كل الأديان، سواء الإسلام أو المسيحية أو اليهودية".

وأضاف أنه وفي كل المعتقدات طغت الأصوات المتطرفة على العقل والمنطق، ودعا إلى تأسيس حركة عالمية من المعتدلين من كل الأديان لتهميش المتطرفين.

وقال "يجب أن، وأكرر، يجب أن نستعيد بساط الاعتدال والأخلاق الذي سحب منا".

وأعرب رئيس الوزراء عن ارتياحه لأن مجموعة من المسيحيين الأنجليكانيين عملوا دون كلل لوقف حرق نسخ القرى، التي هدد بها قس في الولايات المتحدة، وكانت الأمم المتحدة قد أدانت هذا التصرف.

وقال "إن هذا مثال واضح على ما يمكن تحقيقه عندما يقف المعتدلون في كل دين ويتصدون للمتطرفين الذين يحاولون اغتيال القيم العالمية لأدياننا".

وأضاف أن العالم يمكن أن يتعلم من تجربة ماليزيا حيث يوجد مجتمع ديمقراطي متعدد الثقافات والأديان والأعراق، على الرغم من أن الإسلام هو الدين الرسمي للبلاد.

من ناحية أخرى التقى رئيس الوزراء الماليزي مع الأمين العام، بان كي مون، اليوم على هامش اجتماعات الجمعية العامة، ونقاشا تغير المناخ والتجارة العالمية والأهداف الإنمائية للألفية

وأشاد الأمين العام بقيادة عبد الرزاق في دفع الأهداف الإنمائية ولمساهمة ماليزيا في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام.