الأمم المتحدة تقول إن القطاع الغذائي المتضرر في هايتي يتعافي ولكن الإنتاج ما زال منخفضا

وجد تقييم أجرته كل من منظمة الأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي أن القطاع الغذائي في هايتي بدأ في التعافي ببطء، إلا أن الإنتاج ما زال دون المعدلات التي كانت سائدة قبل الزلزال الذي ضرب البلاد في كانون ثاني/يناير الماضي.

وأفادت المنظمتان أنه وعلى الرغم من الأضرار التي لحقت بنظم إنتاج الغذاء، والبداية المتأخرة لموسم الأمطار في الربيع، إلا أن هطول الأمطار تحسن كثيرا، مما ساعد في دعم إنعاش القطاع الزراعي.

وقال ماريو زاباكوستا، المسؤول بنظام الإعلام والإنذار المبكر لدى الفاو، "إن مستويات إنتاج الأغذية كان يمكن أن تتردى أكثر من ذلك، إلا أن المعونة الغذائية، وتوفير المستلزمات الزراعية، مع تحسن الأحوال الجوية، قد مكن المزارعين من الوقوف على أقدامهم مرة أخرى".

وأشارت بعثة التقييم المشتركة التي زارت هايتي من 13 إلى 16 تموز/يوليه، إلى أن موسم الحصاد في فصل الربيع لهذا العام شهد تراجعا في إنتاج الحبوب الرئيسية بنحو 17% فقط مقارنة بعام 2009.

وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي في هايتي، ميرتا كولارد، "من المشجع حقا، خلال عام بهذه الصعوبة، أن يظل إنتاج هايتي الزراعي لا بأس به، حتى وإن كان هناك الكثير مما ينبغي عمله للنهوض بمستويات الأمن الغذائي القومي إلا أننا نسير في الطريق الصحيح".