الأمم المتحدة تفيد بتشرد نحو 90.000 شخص بفعل العنف في شرق الكونغو الديمقراطية
وقالت السلطات إن ستة مدنيين على الأقل لقوا حتفهم وأصيب عشرات آخرون في القتال بين القوات الحكومية ومقاتلين يتبعون "لتحالف القوات الديمقراطية الجيش الوطني لتحرير أوغندا" في منطقة بيني في إقليم شمال كيفو.
وأفاد المكتب أنه بالإضافة إلى القتل وانتهاكات حقوق الإنسان تم سلب القرى. ويعيش الناس في خوف مستمر من خطر الاعتداء أو النهب.
ويقيم معظم المشردين مع عائلات مضيفة بينما لجأ بعضهم إلى المدارس والكنائس.
وأفاد مكتب الشؤون الإنسانية إن الحماية والطعام والمياه والأدوية من أهم الأولويات الحالية، مضيفا أن المنظمات الإنسانية في بيني تستعد لتقديم المساعدات.
وكانت قوات تحرير أوغندا قد بدأت عملياتها في غرب البلاد وبعض المناطق في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1996، إلا أنه لم يسمع بها إلا نادرا منذ عام 2004 بعد شن القوات الأوغندية هجوما كبير عليها.
وهذه المجموعة هي إحدى المجموعات الأجنبية المسلحة التي تنشط في شرق الكونغو الديمقراطية وتشمل جيش الرب الأوغندي وقوات تحرير رواندا.