قوات يوناميد تزيد من تعزيزاتها بعد إطلاق نار في مخيم للنازحين
ووقع تبادل لإطلاق النار بعد منتصف الليل في مخيم كلمة بولاية جنوب دارفور، الذي يأوي أكثر من 100.000 نازح.
وعرف المسلحون أنفسهم على أنهم من فصيل عبد الواحد محمد نور زعيم حركة جيش تحرير السودان، وهو واحد من عدة فصائل تحارب الحكومة في دارفور.
وأفادت يوناميد بارتفاع حدة التوتر في مخيم كلمة منذ آخر جولة لمحادثات السلام بين الحكومة والمتمردين الأسبوع الماضي في الدوحة، والتي أعرب عدد من النازحين أنه لم يتم تمثيلهم بصورة كاملة فيها.
وقد حضر أكثر من 250 ممثلا عن منظمات المجتمعات المدني في دارفور المحادثات في الدوحة، بمن في ذلك 60 شخصا من مخيمات النازحين واللاجئين، مع انتخاب كل الممثلين بعد أشهر من المداولات والاجتماعات وورش العمل.
ولم تقع وفيات خلال إطلاق النار إلا أن شخصا أصيب وتم القبض على اثنين من المشتبه بهم بتهمة الاعتداء على أحد الشيوخ، ولجأ خمسة شيوخ آخرين إلى موقع تابع لليوناميد.
وأفادت البعثة أنها تتفاوض حاليا مع القيادات في مخيم كلمة لمنع أي تصعيد للعنف، بينما زادت القوات من دورياتها داخل وحول المعسكر.