منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يحث الإسرائيليين والفلسطينيين على اتخاذ خطوات شجاعة باتجاه السلام

الأمين العام يحث الإسرائيليين والفلسطينيين على اتخاذ خطوات شجاعة باتجاه السلام

media:entermedia_image:a6a47ecc-6eab-466c-95a2-579edb892513
قال الأمين العام، بان كي مون، إن الأسابيع القادمة ستكون حاسمة فيما يتعلق بتحديد ما إذا كان من المممكن التحرك صوب المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مضيفا أنه يجب على الزعماء في الجانبين التغلب على ضغوطهم السياسية الداخلية واتخاذ خطوات جريئة من أجل السلام.

وأضاف "مع بدء المفاوضات غير المباشرة، من الضروري أن تكف الأطراف عن الأعمال الاستفزازية وتغتنم هذه الفرصة".

وجاءت هذه الدعوة في رسالة إلى الحلقة الدراسية الإعلامية الدولية بشأن السلام في الشرق الأوسط المنعقدة في لشبونة بالبرتغال حاليا، وقد ألقاها نيابة عنه وكيله لشؤون الإعلام، كيو أكاساكا.

وقال "إن الزمن لا يعمل لصالح الحل القائم على وجود دولتين".

ورحب الأمين العام اليوم بالخطوات التي اتخذتها إسرائيل مؤخرا تجاه اتخاذ سياسة جديدة حيال قطاع غزة، بإدخال مزيد من السلع والبضائع إلى القطاع، وحث على ضرورة التعجيل بتنفيذ تلك الخطوات، وكذلك اتخاذ تدابير إضافية تتجاوز ما أعلن عنه ومضيفا أنه ينبغي أن يكون الهدف هو رفع الحصار.

وأكد أنه يتعين على حماس أن تقوم من جانبها بتنفيذ وقف طويل الأجل لإطلاق النار، وأن تدفع إلى الأمام المقترح المصري بشأن المصالحة مع السلطة الفلسطينية الشرعية للرئيس عباس.

وفيما يتعلق بالسجناء، قال بان كي مون "أحث مجددا على إبرام اتفاق بشأن تبادلهم، وليس من مصلحة الفلسطينيين في شيء الاستمرار في احتجاز العريف جلعاد شاليط، وينبغي أن تتاح فرصة الاتصال به وأن يخلى سبيله".

كما رحب أيضا بالاهتمام الذي توليه هذه الحلقة الدراسية لدور وسائط الإعلام الجديدة في دفع مسيرة السلام، مشيرا إلى أن تزايد استخدام وسائط الإعلام الجديدة في الشرق الأوسط يوفر فرصا حقيقية للوصول إلى دائرة أوسع من الرواد، وبخاصة الشباب.

وقال "أنا أشجع الشباب من الإسرائيليين والفلسطينيين على استخدام هذه الأدوات الجديدة من أجل نشر رسائل إيجابية تعزز ثقافة السلام والتعايش السلمي والتفاهم بين شعبيهما".

وتركز هذه الحلقة الدراسية هذا العام على دور المرأة الإسرائيلية والفلسطينية في تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط.

ويشارك في الاجتماع أكثر من 120 شخصا من المنطقة وأنحاء العالم بمن في ذلك إسرائيليون وفلسطينيون.