مجلس الأمن يدين الهجوم على السفينة الكورية الجنوبية ويؤكد ضرورة تجنب الصراع في المنطقة

أدان مجلس الأمن اليوم إغراق سفينة تابعة لجمهورية كوريا، مؤكدا الحاجة إلى تجنب مزيد من الاعتداءات ضد كوريا الجنوبية أو في المنطقة.

وأسفر إغراق السفينة تشيونان في آذار/مارس الماضي عن مقتل 46 بحارا كانوا على متنها. وكانت كوريا الجنوبية قد أعلنت عن نتائج تحقيق دولي في أيار/مايو خلص إلى أن طوربيدا ضرب السفينة وأن كوريا الشمالية هي المسؤولة عن الاعتداء.

وقال أعضاء المجلس في بيان رئاسي "إن المجلس يدين الاعتداء الذي أدى إلى غرق السفينة تشيونان"، مضيفا أن مثل هذه الحوادث "تهدد الأمن والسلم في المنطقة وما بعدها".

وأعرب المجلس عن بالغ قلقه إزاء نتائج التقرير الدولي، إلا أنه أشار إلى أن كوريا الشمالية قد نفت أية صلة لها بالحادث.

ورحب أعضاء المجلس بضبط النفس الذي أبدته كوريا الجنوبية، مؤكدا أهمية الحفاظ على السلم في شبه الجزيرة الكورية وفي كل أنحاء شمال شرق آسيا.

وشجع المجلس على حل كل القضايا العالقة حول شبه الجزيرة الكورية بالطرق السلمية واستئناف الحوار المباشر والمفاوضات عبر القنوات المناسبة في أسرع وقت ممكن وتجنب أية نزاعات أو تصعيد.

وحث البيان الرئاسي كوريا الشمالية على الوفاء بالتزاماتها بموجب المحادثات السداسية، المعلقة حاليا، والتي تهدف إلى حل الأزمة بشأن برنامجها النووي.

وتضم المحادثات السداسية كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة.